لما ذا المندوب الزراعي بروصو يعامل الناس باستهزاء ويتانسى الإدارة والمسئولية..؟
في خضم تداعيات ما تعرض له المزارعون من مشاكل كانت سببا رئيسيا في عرقلة كثير من أعمالهم وفقدوا خلالها خسارة كبيرة بسبب جرف المياه الأمر جعل مزارعي الضف في حيرة من أمرهم.
تعهدت السلطات بالتحقيق في الأمر وبتقديم تعويضات لكل المتضررين وما نجم عن الأضرار من خسائر مادية كبيرة الأمر جعل بعض المزارعين يقدمون اقتراحات من أجل الإسراع بالتعويضات لتصل إلى المتضررين في الوقت المناسب.
لما أرادت مؤسسة آخر قرار إن تحاور المندوب بخصوص وضع مزارعي الضفة وتستمع من المندوب عن قرب لتطلع على خفايا الأمور وما قدمت المندوبية من جهود بخصوص المزارعين.
دخل أحد الصحفيين على المندوب الذي تجاهل أمره وأعلمه أنه لا يقيم أي وزن للصحافة ولا يهتم بأمرها ولا مكان لها في إدارته حيث لا ترحيب ولا استقبال.
لما حاول الصحفي أن يطلع المندوب على التعليمات الأخيرة التي أصدر رئيس الجمهورية بأمر تسهيل مهمة الإعلاميين للولوج للمعلومة.
أجاب المندوب أن تسهيل مهمة ولوج المعلومة لا يعنيه إلا إذا كان أمرا من الوزارة مما يدل على أنه يتجاهل أوامر السلطات العليا في البلد ويطبق أمر الوزارة.
لم يكن المندوب على المستوى الذي ينبغي أن يتولاه أي شخص أسندت له مهمة تسيير أي منشأة حكومية مهما كان شكلها ولونها.
على المندوب أن ينتبه لأمره وأن يعيد لرشده وأن لا يتناسى أمر الأخلاق والقيم فما قابل به طاقم آخر قرار لا يرقى لأي مستوى من مستويات أخلاق المجتمع الموريتاني المضياف البشوش المرحب بالقادم من أي مدرسة أيها المندوب..؟